القوة الضاربة تحكم التشكيل المتوقع لمباراة الترجي والأهلي

يستعد ملعب رادس التونسي اليوم السبت لاحتضان مواجهة نارية تجمع بين فريقي الترجي التونسي والأهلي المصري في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، في حدث رياضي هام يشعل حماس الجماهير العربية والأفريقية

يخوض البرتغالي ميجيل كاردوزو، المدير الفني للترجي، تحدياً صعباً في قيادة فريقه نحو تحقيق فوز ثمين في ذهاب النهائي أمام خصم قوي بحجم الأهلي.

استقر كاردوزو على تشكيل يجمع بين الخبرة والشباب، حيث يتواجد في حراسة المرمى الحارس المخضرم أمان الله مميش، بينما يتكون خط الدفاع من محمد بن علي ومحمد أمين توجاي وياسين مرياح ومحمد أمين بن حميدة.

ويشكل خط الوسط قوة ضاربة بقيادة روجير اهولو وحسام تقا وغيلان الشعلالي، بينما يعتمد كاردوزو على الثلاثي حسام الدين غشة ويان ساس ورودريجو رودريجيز في خط الهجوم.

من جانبه، يراهن السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، على الخبرة والتوازن في تشكيل فريقه، حيث يتواجد في حراسة المرمى الحارس مصطفى شوبير.

ويشكل خط الدفاع الرباعي علي معلول ومحمد عبد المنعم ورامي ربيعة ومحمد هاني، بينما يتكون خط الوسط من إمام عاشور ومروان عطية وأكرم توفيق.

ويقود خط الهجوم الثلاثي بيرسي تاو وحسين الشحات وسام أبو علي.

شهدت تدريبات الأهلي الأخيرة منافسة قوية بين بعض اللاعبين، حيث حسم حسين الشحات صراع الجناح الأيمن مع رضا سليم، بينما فاز رامي ربيعة على محمود متولي في مركز قلب الدفاع.

يتوقع المحللون أن تشهد المباراة صراعاً تكتيكياً مفتوحاً بين المدربين، حيث يسعى كاردوزو إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، بينما يعتمد كولر على خبرة لاعبيه وتنظيمهم المحكم

تتجه الأنظار إلى ملعب حمادي العقربي لمعرفة من سيتمكن من حسم جولة الذهاب في هذه المواجهة المرتقبة، فهل ينجح الترجي في تحقيق الفوز على أرضه أمام جماهيره، أم سينجح الأهلي في خطف فوز  ثمين من معقل منافسه؟

تُعد هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات كلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية عشرة (للأهلي) أو الخامسة (للترجي).