القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

بصورة : سجل رونالدو في النهائيات يحفزه قبل الديربي


يتأهب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، لخوض مباراة نهائية جديدة تضاف إلى مسيرته المليئة بالألقاب والكؤوس والمواجهات الحاسمة. سيقود رونالدو فريقه في مواجهة منافسه التقليدي الهلال في ديربي الرياض مساء اليوم الجمعة، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين السعودي، والتي ستقام على ملعب الجوهرة المشعة.

لطالما كان رونالدو رجل المناسبات الكبرى، حيث يمتلك سجلاً حافلاً في المباريات النهائية، مع نسبة انتصارات تفوق بكثير عدد الهزائم التي تكبدها. وفقاً لموقع "ترانسفير ماركت" الإحصائي وموقع "MESSIvsRonaldo"، خاض رونالدو 33 مباراة نهائية في مسيرته قبل انضمامه إلى الدوري السعودي، حيث لعب مباراة نهائية واحدة مع النصر في البطولة العربية (بطولة غير رسمية)، وقاد فريقه للفوز باللقب بنتيجة "2-1" على حساب الهلال.

في تلك المباريات النهائية الـ33 التي خاضها رونالدو مع مختلف الأندية، حقق الانتصار في 23 مباراة وخسر 10 فقط، وكانت آخر هزيمة له في نهائي كأس إيطاليا مع فريقه السابق يوفنتوس ضد نابولي، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي وخسر يوفنتوس بركلات الترجيح.

منذ ذلك الوقت، خاض رونالدو مباراتين نهائيتين إضافيتين مع يوفنتوس؛ الأولى كانت في كأس السوبر الإيطالي ضد أتلانتا حيث فاز بنتيجة 2-1، والثانية كانت ضد نابولي في كأس السوبر الإيطالي التالي وفاز فيها يوفنتوس بنتيجة 2-0، وسجل رونالدو هدفاً في هذه المباراة.


بالإجمال، سجل رونالدو 22 هدفاً وصنع هدفين في إجمالي دقائق لعب بلغت 3019 دقيقة في المباريات النهائية التي خاضها، بمعدل هدف كل 137 دقيقة. كما يمتلك هاتريك في مباراة نهائية واحدة، وذلك في شباك كاشيما أنتلرز الياباني في نهائي كأس العالم للأندية، حيث انتهت المباراة بفوز فريقه بنتيجة "4-2".

من بين أشهر النهائيات التي خسرها رونالدو على مستوى الأندية، كان نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 مع مانشستر يونايتد ضد برشلونة، ونهائي كأس ملك إسبانيا 2013 مع ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد، حيث انتهت المباراة بفوز أتلتيكو بنتيجة 2-1، ونال رونالدو البطاقة الحمراء في الوقت الإضافي.

على الصعيد الدولي، خاض رونالدو ثلاث نهائيات مع منتخب البرتغال، حيث توج باللقب في اثنتين منها: بطولة أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019. بينما خسر نهائي بطولة أمم أوروبا 2004 في بداية مسيرته الدولية، وهو نهائي لا ينساه رونالدو ولا عشاقه.

تجسد هذه الإنجازات العظيمة قدرة كريستيانو رونالدو على التألق في اللحظات الحاسمة وقيادة فرقه إلى الانتصارات، مما يجعله واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم. واليوم، تترقب الجماهير حول العالم ما سيقدمه رونالدو في هذا النهائي الجديد، في محاولة جديدة منه لإضافة لقب آخر إلى خزانته الثرية.

تعليقات