رغم المسيرة الدولية الحافلة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلا أنه لم يترك بصمة واضحة أمام المنتخب التركي. يستعد المنتخب البرتغالي لمواجهة نظيره التركي، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
يسعى كريستيانو رونالدو، المعروف بلقب "الدون"، لتسجيل أول أهدافه في هذه النسخة من البطولة، بعد فشله في التسجيل أمام منتخب التشيك في المباراة الأولى، التي انتهت بفوز البرتغال بنتيجة (2-1). ومع ذلك، فإن طموح رونالدو يصطدم بتاريخه المتواضع أمام المنتخب التركي، حيث لم يتمكن من هز شباكه في ثلاث مواجهات سابقة.
تعود المواجهة الأولى بين رونالدو وتركيا إلى دور المجموعات في بطولة يورو 2008، حيث فاز المنتخب البرتغالي بهدفين نظيفين دون أن يسجل أو يصنع رونالدو أي هدف. أما المواجهة الثانية، فكانت مباراة ودية في عام 2012 انتهت بفوز تركيا بنتيجة (3-1)، وقد قدم رونالدو تمريرة حاسمة في تلك المباراة. بينما كانت المواجهة الثالثة في مارس 2022 ضمن نصف نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، حيث فاز المنتخب البرتغالي بنتيجة (3-1)، ولم يسجل أو يصنع رونالدو أي هدف في تلك المباراة.
في هذه المباراة المنتظرة، يأمل كريستيانو رونالدو في تغيير مسار تاريخه أمام تركيا وإضافة أهداف جديدة إلى رصيده الدولي. ستكون هذه المواجهة فرصة لرونالدو لإثبات قدراته مرة أخرى والمساهمة في قيادة فريقه نحو تحقيق نتائج إيجابية في البطولة. ومع مرور الزمن وتراكم الخبرات، يتطلع عشاق كرة القدم لرؤية ما سيقدمه رونالدو في هذه المواجهة المهمة، وهل سيتمكن من كسر النحس الذي لازمه في المباريات السابقة أمام المنتخب التركي.